٤٥ ـ (فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ)(١) : آخرهم.
٤٦ ـ (يَصْدِفُونَ) : يعرضون (٢) يقال صدف عنّي أعرض عني.
٦٠ ـ (جَرَحْتُمْ)(٣) : كسبتم وكذلك اجترحتم. والجوارح الكواسب. مثال عبد الرجل وأمته ومن كسب عليه يقال لا ترك الله له جارحا أي لا ترك الله له عبدا ولا أمة ولا شيئا ممّا يكتسبه.
٦٥ ـ (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً)(٤) : من الإلتباس. والشيع الفرق.
٧٠ ـ (أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ)(٥) : تسلم وترتهن ومنه (أُبْسِلُوا
__________________
(١) والدابر يقال للمتأخر وللتابع ، إما باعتبار المكان أو باعتبار الزمان أو باعتبار المرتبة. الأصفهاني ـ المفردات ١٦٤ والمعنى هنا قطع خلفهم من نسلهم وغيرهم فلم تبق لهم باقية. قال قطرب : يعني أنهم استؤصلوا وأهلكوا. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٤٢٧ وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (يَصْدِفُونَ) الآية ٤٦.
(٢) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٤.
(٣) انظر المائدة ٥ / آية ٤.
(٤) قال ابن عباس يبث فيكم الأهواء المختلفة فتصيرون فرقا. وقال الزجاج : يلبسكم أي يخلط أمركم خلط اضطراب لا خلط إتفاق. يقال لبست عليهم الأمر ألبسه إذا لم أبينه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٥٩.
(٥) أي تحرم الثواب. الأصفهاني ـ المفردات ٤٧. والإبسال تسليم المرء للهلاك. القرطبي ـ الجامع ٧ / ١٦.