١٩ ـ (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ)(١) : تستنصروا.
٢٩ ـ (يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً) : مخرجا (٢).
٣٥ ـ (مُكاءً وَتَصْدِيَةً إِلَّا مُكاءً)(٣) : فيما ذكروا الصفير (وَتَصْدِيَةً) : التصفيق (٤).
٣٧ ـ (فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً)(٥) : من الركام ، يجعل بعضه على بعض.
٤٢ ـ (بِالْعُدْوَةِ) والعدوة (٦) : لغتان جميعا والعدوتان ناحيتا الوادي من جنبتيه.
٤٦ ـ (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)(٧) : دولتكم.
__________________
(١) الإستفتاح طلب الحكم ، والمعنى : إن تسألوا الحكم بينكم وبين المسلمين فقد جاءكم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٣٣٥ ، وللمزيد أنظر البقرة ٢ / آية ٨٩.
(٢) بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٦ وللمزيد أنظر البقرة ٢ / آية ٥٣.
(٣) قال ابن فارس : مكا الطائر يمكو مكاء إذا صفر ، وكانوا يدخلون أصابعهم في أفواههم يخلطون به وبالتصدية على محمد صلىاللهعليهوسلم صلاته. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٣٥٣ والمكاء التصفير بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٦.
(٤) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن. وقال ابن عباس [أيضا] كانت قريش تطوف بالبيت عراة يصفقون ويصفرون ، فكان ذلك عبادة في ظنهم. القرطبي ـ الجامع ٧ / ٤٠٠.
(٥) يعني فيجمعه جميعا بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٧.
(٦) قرأ ابن كثير وأبو عمرو «بالعدوة» وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي بضم العين فيها. قال الأخفش : لم يسمع من العرب إلا الكسر ، وقال ثعلب : بل الضم أكثر اللغتين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٣٦١.
(٧) أي قوتكم ونصركم ، كما تقول : الريح لفلان إذا كان غالبا في الأمر. القرطبي ـ ـ