٤٨ ـ (نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ)(١) : رجع من حيث جاء.
٥٤ ـ (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ)(٢) : كشأن آل فرعون وفعلهم جحدوا كما جحدتم وكفروا كما كفرتم.
٥٧ ـ (فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ)(٣) : فرّق بهم ، من التفرقة.
٥٨ ـ (فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ)(٤) : أظهر أنّك عدوّ لهم (عَلى سَواءٍ)(٥) على العدل والحقّ.
٦١ ـ (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ)(٦) : مالوا إلى الصلح وطلبوه.
__________________
ـ الجامع : ٨ / ٢٤ وروى أبو صالح عن ابن عباس : تذهب شدتكم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٣ / ٣٦٥.
(١) رجع بلغة سليم. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٧. والنكوص الإحجام عن الشيء. الأصفهاني ـ المفردات ٥٠٦.
(٢) انظر آل عمران ٣ / آية ١١.
(٣) يعني نكّل بهم بلغة جرهم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٧ وقال سعيد بن جبير : المعنى : أنذر بهم من خلفهم. وقال أبو عبيدة : هي لغة قريش : شرّد بهم سمّع بهم. والتشريد في اللغة التبديد والتفريق ، يقال : شردت بني فلان : قلعتهم عن مواضعهم وطردتهم عنها حتى فارقوها. القرطبي ـ الجامع ٨ / ٣٠ ـ ٣١.
(٤) ألق إليهم نقضك العهد لتكون وهم في العلم بالنقض سواء. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٨٠.
(٥) أنظر البقرة ٢ / آية ١٠٨.
(٦) السلم والسّلام هو الصلح. وقرأ الأعمش وأبو بكر وابن محيصن والمفضل «للسّلم» بكسر السين والباقون بالفتح. ويجوز عند الحاجة للمسلمين عقد الصلح بمال يبذلونه ـ