ومن قال هئت (١) لك فمعناه تهيأت لك بالهمز.
٢٥ ـ (أَلْفَيا)(٢) : وجدا.
٣٠ ـ (قَدْ شَغَفَها)(٣) : وصل الحبّ إلى شغافها ، وهو غلاف القلب وقال بعضهم داء في البطن.
__________________
ـ بالعبرانية والأصل هينلج» أي تعال. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٣ قال ابن الانباري : وقد قيل إنها من كلام قريش إلا انها ممّا درس وقلّ في أفواههم آخرا ، وهذه الكلمة لا مصدر لها ولا تثنية ولا جمع ، يقال للإثنين : هيت لكما وللجميع هيت لكم وللنسوة هيت لكنّ. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٠٢ ـ ٢٠٣.
(١) قرأ ابن كثير «هيت لك» بفتح الهاء وتسكين الياء وضم التاء. وقرأ نافع وابن عامر «هيت لك» بكسر الهاء وتسكين الياء وفتح التاء ، وهي مروية عن علي بن أبي طالب. وروى الحلواني عن هشام عن ابن عامر مثله إلا انه همزه. وروي عن ابن عامر «هئت لك» بكسر الهاء وهمز الياء وضم التاء وهي قراءة ابن عباس وأبي الدرداء وقتادة. قال الزجاج : هو من الهيئة كأنها قالت : تهيأت لك. وعن ابن محيصن وطلحة بن مصرف مثل قراءة ابن عباس الا أنها بغير همز. وعن ابن محيصن بفتح الهاء وكسر التاء ، وهي قراءة أبي رزين وحميد ، وعن الوليد بن عتبة بكسر الهاء والتاء مع الهمز وهي قراءة أبي العالية. وقرأ ابن خيثم مثله إلا أنه لم يهمز وعن الوليد بن مسلم عن نافع بكسر الهاء وفتح التاء مع الهمز. وقرأ ابن مسعود وابن السميفع وابن يعمر والجحدري «هيئت لك» برفع الهاء والتاء وبياء مشددة مكسورة بعدها همزة ساكنة. وقرأ أبي بن كعب «ها أنا لك» وقرأ الباقون بفتح الهاء والتاء بغير همز. قال الزجاج : وهو أجود اللغات وأكثرها في كلام العرب ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ١٠١ ـ ١٠٢ وقال ابن قتيبة : هيت فلان لفلان إذا دعاه وصاح به. تفسير الغريب ٢١٥.
(٢) صادفا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢١١.
(٣) اشتد وجدها به. مكي ـ العمدة في غريب القرآن ١٦٠ وقد ورد تفسير هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (أَعْتَدَتْ) الآية ٣١.