٣١ ـ (أَعْتَدَتْ)(١) : من العتاد.
٣٢ ـ (حاشَ لِلَّهِ)(٢) : تبرئة واستثناء.
٣٣ ـ (أَصْبُ إِلَيْهِنَ)(٣) : أمل إليهنّ.
٤٢ ـ (عِنْدَ رَبِّكَ) : عند سيّدك (٤).
٤٤ ـ (أَضْغاثُ أَحْلامٍ)(٥) : لا تأويل له. والضغث ملء اليد من
__________________
(١) اتخذت. مكي ـ العمدة في غريب القرآن ١٦٠ وقال الزجاج : كل ما اتخذته عدّة لشيء فهو عتاد. وقال ابن قتيبة : اعتدت بمعنى أعدّت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢١٥.
(٢) هي مشتقة من قولك : كنت في حشا فلان اي في ناحية ، والحشا الناحية ، والمعنى : صار يوسف في حشا من أن يكون بشرا لفرط جماله. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢١٨ ـ ٢١٩ وفي اللسان : حاشيت من القوم فلانا استثنيت. قال الأزهري : حاش لله كان في الأصل حاشى فكثر في الكلام وحذفت الياء وجعل اسما وإن كان في الأصل فعلا. ابن منظور ـ اللسان (حشا).
(٣) صبا فلان يصبو صبوا وصبوة إذا نزع واشتاق وفعل فعل الصبيان. الأصفهاني ـ المفردات ٢٧٤.
(٤) وذلك معروف في اللغة أن يقال للسيد رب. القرطبي ـ الجامع ٩ / ١٩٤ ولا يقال «الرب» في غير الله تعالى إلا بالإضافة. ورب كل شيء مالكه ومستحقه وقيل صاحبه والرب يطلق في اللغة على المالك والسيد والمدبر والمربي والقيم والمنعم. ابن منظور ـ اللسان ؛ ربب).
(٥) الضغث في اللغة : الحزمة والباقة من الشيء كالبقل وما أشبهه فقالوا : رؤياك أخلاط أضغاث ، أي حزم أخلاط ، ليست برؤيا بيّنه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٣٠ والضعث إلتباس الشيء بعضه ببعض ، وكلام ضغث : لا خير فيه. وأضغاث أحلام : الرؤيا التي لا يصح تأويلها لاختلاطها. ابن منظور ـ اللسان (ضغث).