٦٩ ـ (آوى إِلَيْهِ أَخاهُ)(١) ضمّه إليه.
٦٩ ـ (فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ)(٢) : لا تستكن لذلك ولا تبال به.
٧٠ ـ (السِّقايَةَ)(٣) : مكيال.
٧٢ ـ (صُواعَ)(٤) : وهو الصاع وجماعه صياع وجماعة الصاع أصوع والصواع ذكر. والصاع يؤنث ويذكر وهما واحد.
__________________
(١) يقال آويت فلانا إليّ بمد الألف إذا ضممته إليك ، وأويت إلى بني فلان ـ بقصر الألف ـ إذا لجأت إليهم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢١٩ وقال الأزهري : اويت وآويت بمعنى واحد. وفي حديث البيعة انه صلىاللهعليهوسلم قال للأنصار : «بايعكم على أن تؤوونا وتنصرونا» اي تضمونني إليكم وتحوطوني بينكم. ابن منظور ـ اللسان (أوى)
(٢) لا تأس ولا تحزن. وقال ابن الانباري : تبتئس من البؤس وهو الضر والشدة ، اي لا يلحقنك بؤس بالذي فعلوا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٥٦ وقال سيبويه هي من الألفاظ المترحم بها ، وهو الرجل النازل به بلية أو عدم يرحم لما به ، والبأساء الشدة ، والمبتئس الكاره والحزين. ابن منظور ـ اللسان (بأس).
(٣) الإناء يسقى به ، وكان إناء من فضة يكيلون الطعام به. ابن منظور ـ اللسان (سقى) [وقيل] هي الصواع ، فهما اسمان واقعان على شيء واحد كالبرّ والحنطة والمائدة والخوان ، وقال بعضهم الإسم الحقيقي الصواع والسقاية وصف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٥٧. [ومما يؤكد أن السقاية والصواع شيء واحد قوله تعالى : (فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ ، قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ما ذا تَفْقِدُونَ ، قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ)] يوسف الآيات ٧٠ ـ ٧١ ـ ٧٢.
(٤) قيل الإناء الذي كان الملك يشرب منه. ابن منظور ـ اللسان (صوع).