٧٢ ـ (وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ)(١) : أي كفيل.
٧٣ ـ (تَاللهِ) : في معنى والله.
٨٠ ـ (اسْتَيْأَسُوا)(٢) : يئسوا (٣).
٨٠ ـ (خَلَصُوا نَجِيًّا)(٤) : اعتزلوا يتناجون يقال هم نجيّ وهم نجوى وجمع نجي أنجية.
٨٥ ـ (تَفْتَؤُا)(٥) : بمعنى تزال.
٨٥ ـ (حَرَضاً)(٦) : بمعنى فاسدا والحرض الفاسد الذي لا خير فيه ولا يلتفت إليه. والجمع والواحد فيه سواء. وفي التفسير : تكون حرضا دون الموت.
__________________
(١) الزعيم والكفيل والضمين والقبيل سواء. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٢٣١ أي كفيل لمن ردّه بالحمل ، يقوله المؤذن [ثم أذن مؤذن ..] ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٥٩.
(٢) اليأس القنوط نقيض الرجاء. ابن منظور ـ اللسان (يأس).
(٣) يئسوا في الأصل يأسوا.
(٤) النجوى والنجي : السر ، ونجاه نجوا ونجوى سارّه. ابن منظور ـ اللسان (نجا) وقد وحّد «نجيّا» لأنه يجري مجرى المصدر الذي يكون للإثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٦٦.
(٥) معناه : تالله لا تفتأ ، فلما كان موضعها معلوما [لا] خفف الكلام بسقوطها من ظاهره ، كما تقول العرب : والله أقصدك أبدا يعنون : لا أقصدك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٧١.
(٦) قال ابن قتيبة : يقال أحرضه الحزن اي أدنفه. وقال أبو عبيدة : الحرض الذي قد أذابه الحزن أو الحب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٢٧٣.