٧٦ ـ (لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) : أي طريق.
٨٣ ـ (الصَّيْحَةُ)(١) : الهلكة. يقال صيح بهم أي هلكوا.
٨٧ ـ (الْمَثانِي) : قالوا السبع الطوال (٢) وقالوا فاتحة الكتاب لأنها تثنى في الصلاة مع كل سورة (٣).
٩١ ـ (عِضِينَ) : فرقوه. عضّوه أعضاء فآمنوا ببعض ولم يؤمنوا
__________________
يكون بجودة القريحة وحدة الخاطر وصفاء الفكر. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٤٣ والوسم التأثير ، والسمة : الأثر ، يقال : وسمت الشيء وسما إذا أثرت فيه بسمة. وقوله : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) أي للمعتبرين العارفين المتعظين ، وهذا التوسم هو الذي سماه قوم الزكانة وقوم الفراسة وقوم الفطنة. الأصفهاني ـ المفردات ٥٢٤.
(١) العذاب. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٤٢. وقيل صيحة جبريل وقيل صيحة من السماء فيها صوت كل صاعقة وصوت كل شيء في الأرض. القرطبي ـ الجامع ٩ / ٦١.
(٢) وهي : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ، وفي السابعة ثلاثة أقوال : أحدها أنها يونس والثاني براءة والثالث الأنفال وبراءة جميعا. قال ابن قتيبة : وكانوا يرون. الأنفال و (بَراءَةٌ) سورة واحدة. ولذلك لم يفصلوا بينهما. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤١٤.
(٣) وفي تسميتها بالمثاني سبعة أقوال : أحدها لأن الله استثناها لأمة محمد صلىاللهعليهوسلم فلم يعطها أمة قبلها. والثاني لأنها تثنى في كل ركعة ، والثالث لأنها ما أثني به على الله تعالى ، والرابع لأن فيها الرحمن الرحيم مرتين. والخامس لأنها مقسومة بين الله تعالى وبين عبده. ويدل عليه حديث أبي هريرة «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ...» والسادس لأنها نزلت مرتين والسابع لأن كلماتها مثناة : الرحمن الرحيم ـ إياك إياك ... الصراط الصراط. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٤ / ٤١٣ ـ ٤١٤. وقيل المثاني : القرآن كله. وقيل المراد من السبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار وضرب الأمثال وتعديد نعم وأنباء قرون. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٥٥.