٧ ـ (وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا)(١) : ليدمّروا.
٨ ـ (حَصِيراً)(٢) : محبسا.
١٣ ـ (طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)(٣) : قالوا كتابه وقالوا عمله (٤).
١٥ ـ (لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى)(٥) : لا تحمل آثمة إثم أخرى.
١٦ ـ (أَمَرْنا مُتْرَفِيها)(٦) : قالوا من الأمر ، أمرناهم بالطاعة ففسقوا
__________________
(١) قال الزجاج : يقال لكل شيء ينكسر من الزجاج والحديد والذهب تبر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١١ وتبرنا أهلكنا بلغة سبأ. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٧.
(٢) أخذ من قولك : حصرت الرجل إذا حبسته فهو محصور ، وهذا حصيره أي محبسه ، والحصير المنسوج سمي حصيرا لأنه حصرت طاقاته بعضها مع بعض. وقال الحسن : فراشا ومهادا. وقال أبو عبيدة : ويجوز ان تكون جهنم لهم مهادا بمنزلة الحصير ، والحصير البساط الصغير. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٢.
(٣) قال ابن قتيبة : والمعنى فيما أرى ـ والله أعلم ـ أنّ لكل امرىء حظا من الخير والشر قد قضاه الله عليه فهو لازم عنقه ، والعرب تقول لكل ما لزم الإنسان : قد لزم عنقه ، وإنما قيل للحظ من الخير والشر طائر ، لقول العرب : جرى لك الطائر بكذا من الخير وجرى لك الطائر بكذا من الشر على طريق الفأل والطيرة فخاطبهم الله بما يستعملون. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٥.
(٤) بلغة أنمار. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٢.
(٥) اي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها. القرطبي ـ الجامع ٧ / ١٥٧ وانظر الأنعام ٦ / آية ٣١.
(٦) قرأ أبو عثمان النهدي وأبو رجاء وأبو العالية والربيع ومجاهد والحسن «أمّرنا بالتشديد : هي قراءة علي رضي الله عنه : أي سلطنا شرارها فعصوا فيها ، وقال أبو عثمان النهدي «أمّرنا» بتشديد الميم : جعلناهم أمراء مسلطين. وتأمر عليهم تسلط عليهم. وقرأ الحسن أيضا وقتادة وأبو حيوة الشامي ويعقوب وخارجة عن نافع وحماد ـ