«هذا السجود فأين البكيّ» (١).
٦٢ ـ (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً)(٢) : باطلا.
٦٥ ـ (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) : لم يسمّ أحد الرحمن غيره في التفسير. وقالوا : هل تعرف له مثلا. ومثله (لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا)(٣) وقالوا لم يسمّ أحد يحي قبله. وقالوا نظيرا ومثلا.
٦٨ ـ (جِثِيًّا)(٤) : جمع جاث.
__________________
(١) أخرجه الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره باسناده ان عمرا بن الخطاب قرأ سورة مريم فسجد وقال «هذا السجود فأين البكي» يريد فأين البكاء. الطبري ـ جامع البيان ١٦ / ٧٤ وعزاه السيوطي في الدر المنثور لابن أبي الدنيا في «البكاء» ولابن أبي حاتم ، وللبيهقي في «شعب الإيمان» كلهم عن عمر بن الخطاب ، ولم يرفعه أحد منهم إلى النبي صلىاللهعليهوسلم السيوطي ـ الدر المنثور ٤ / ١٧٧.
(٢) قال ابن عباس : اللغو كل ما لم يكن فيه ذكر الله تعالى. أي كلامهم في الجنة حمد الله وتسبيحه. واللغو معناه الباطل من الكلام والفحش منه والفضول ومالا ينتفع به. القرطبي ـ الجامع ١١ / ١٢٩.
(٣) مريم ١٩ / آية ٧.
(٤) قال ابن عباس : «جثيا» جماعات وقال مقاتل جمعا جمعا وهو على هذا التأويل جمع جثوة وجثوة وجثوة ثلاث لغات ، وهي الحجارة المجموعة والتراب المجموع. القرطبي ـ الجامع ١١ / ١٣٣ [جاءت الجيم في كلمة «جثيا» مضمومة على الأصل ، وهي في المصاحف الذي بين أيدنا مكسورة] قال الزجاج : والأصل ضم الجيم وجاء كسرها اتباعا لكسرة «الثاء». ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٢٥٣.