٩٦ ـ (بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ)(١) : علمت بما لم يعلموا به. يقال إنّه لبصير أي عالم.
٩٦ ـ (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً)(٢) : أخذت ملء جمع كفّي ومن قرأ (٣) قبصت فالقبص التناول بأطراف الأصابع (٤).
٩٦ ـ (سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي)(٥) : أي زيّنت.
٩٧ ـ (لا مِساسَ)(٦) : أي لا مماسة ولا مخالطة.
٩٧ ـ (لَنُحَرِّقَنَّهُ)(٧) : من حرّقت ومن قرأ (٨) (لَنُحَرِّقَنَّهُ) فالمعنى
__________________
(١) قال الزجاج : يقال : بصر الرجل يبصر إذا صار عليما بالشيء ، وأبصر يبصر إذا نظر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣١٨.
(٢) قرأ أبي بن كعب وابن مسعود والحسن وقتادة «فقبصت قبصة» بصاد غير معجمة. الباقون «قبضت قبضة» بالضاد المعجمة. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٠.
(٣) قرأ في الأصل قري.
(٤) قال ابن قتيبة : ومثل هذا : الخضم بالفم كله والقضم بأطراف الأسنان والهلاس في البدن والسلاس في العقل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣١٨.
(٥) انظر يوسف ١٢ / آية ١٨.
(٦) أي لا أمسّ ولا أمسّ ، فصار السامري يهيم في البرية ، عاقبه الله بذلك. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣١٩.
(٧) قرأ الجمهور «لنحرّقنه» بضم النون وفتح الحاء وتشديد الراء ، وقرأ علي بن أبي طالب وأبو رزين وابن يعمر «لنحرقنه» بفتح النون وسكون الحاء ورفع الراء مخففة. وقرأ أبو هريرة والحسن وقتادة : لنحرقنه» برفع النون واسكان الحاء وكسر الراء مخففة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٢٠ [ومعنى القراءة الأخيرة] الحرق بالنار. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٢.
(٨) قرأ في الأصل قري.