لنبردنّه بردا (١).
٩٧ ـ (لَنَنْسِفَنَّهُ)(٢) : أي لنذرينّه.
٩٨ ـ (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) : أي أحاط.
١٠٥ ـ (يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً)(٣) : يستأصلها.
١٠٦ ـ (فَيَذَرُها قاعاً)(٤) : القاع الذي يعلوه الماء.
١٠٦ ـ (صَفْصَفاً)(٥) : المستوي من الأرض.
١٠٧ ـ (عِوَجاً وَلا أَمْتاً)(٦) : العوج ما اعوجّ يمينا وشمالا والأمت ما كان يرتفع فيه مرّة ويهبط فيه أخرى. يقال : مدّ حبله حتّى
__________________
(١) يقال للمبرد المحرق. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٢.
(٢) اي نطرحه طرح النّسافة ، وهي ما يثور من غبار الأرض. الأصفهاني ـ المفردات ٤٩٠ وقال ابن قتيبة : أي لنطيّرن تلك البرادة أو ذلك الرماد في البحر. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢٨٢.
(٣) قال ابن الأعرابي وغيره ، يقلعها قلعا من أصولها ثم يصيرها رملا يسيل سيلا ثم يصيرها كالصوف المنفوش ، تطيرها الرياح هكذا وهكذا. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٥ وانظر «لننسفنه» الآية ٩٧ من السورة نفسها.
(٤) القاع الأرض الملساء بلا نبات ولا بناء ، قاله ابن الأعرابي وقال ابن قتيبة : القاع : مستنقع الماء. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦.
(٥) المعنى واحد في القاع والصفصف ، فالقاع الموضع المنكشف ، والصفصف المستوي الأملس ، القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٤٦.
(٦) المراد بالعوج الأودية وبالأمت الروابي. رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٢٣.