١٩ ـ (لا يَسْتَحْسِرُونَ)(١) : لا يعيون ولا يملّون ومنه ناقة حسير وحسرت بعيري : أتعبته.
٣٠ ـ (رَتْقاً)(٢) : مسدودا والأنثى فيه والذكر والجميع سواء ، والرتقة السداد.
٣٠ ـ (فَفَتَقْناهُما)(٣) : فتق الله السّماء بالمطر والأرض بالنبات.
٣١ ـ (فِجاجاً) : المسالك واحدها فجّ (٤).
٣٧ ـ (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ)(٥) : روي عن ابن عبّاس أنّه قال : العجل : الطين. وأنشدوا هذا البيت (٦) :
__________________
(١) لا يرجعون ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس. وقال مجاهد : لا ينقطعون. والحسير المنقطع الواقف إعياء وكلالا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٤٤ ـ ٣٤٥.
(٢) الرتق الضم والإلتحام خلقة كان أم صنعة. الأصفهاني ـ المفردات ١٨٧.
(٣) روى العوفي عن ابن عباس أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين ففتقهما الله تعالى. وروى السدي عن أشياخه وابن أبي نجيح عن مجاهد : أنه فتق من الأرض ست أرضين فصارت سبعا ومن السماء ست سماوات فصارت سبعا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٤٨. والفتق هو الفصل بين المتصلين. أبو حيان ـ تحفة الأريب ٢٥٠.
(٤) قال الزجاج : هو كل منخرق بين الجبلين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٤٩. وقال ثعلب : كل طريق بعد فهو فج. ابن منظور ـ اللسان (فجج).
(٥) قال أبو عبيدة وكثير من أهل المعاني : العجل الطين بلغة حمير. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٨٩.
(٦) ورد الشطر الثاني في اللسان وفي تفسير القرطبي (١١ / ٢٨٩). بهذا النص : «والنخل ينبت بين الماء والعجل» وهو غير منسوب.