النبع في الصخرة الصمّاء منبته |
|
والنخل منبته في السهل والعجل |
وقال بعضهم معناه : خلق الإنسان عجلا.
٤٢ ـ (يَكْلَؤُكُمْ)(١) : يحفظكم ويحرسكم.
٤٧ ـ (مِثْقالَ حَبَّةٍ)(٢) : وزن حبّة.
٥٨ ـ (فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً)(٣) : أي استأصلهم. ويقال : جذّ الله أصلهم ، والجذاذ مثل الرفات مصدر وقد قرئت (جُذاذاً) وكأنه جمع جذيذ ، وجذيذ بمعنى مجذوذ كالقتيل والجريح.
٦١ ـ (فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ)(٤) : أي أظهروه.
٧٢ ـ (نافِلَةً)(٥) : غنيمة.
__________________
(١) ورد تفسير هذه العبارة في الأصل في أول ما شرح المؤلف من غريب هذه السورة. ويحرسكم في الأصل يخرسكم.
(٢) مثقال الشيء ميزانه من مثله. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٩٤ وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً) الآية ٥٨.
(٣) قرأ الأكثرون «جذاذا» بضم الجيم وقرأ أبو بكر الصديق وابن مسعود وأبو رزين وقتادة وابن محيصن والأعمش والكسائي «جذاذا» بكسر الجيم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٥٧. والجذ الكسر والقطع ، جذذت الشيء كسرته وقطعته ، والجذاذ والجذاذ ما كسر منه والضم أفصح قاله الجوهري. وقال الكسائي : ويقال لحجارة الذهب جذاذ لأنها تكسر. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٢٩٧.
(٤) أنظر طه ٢٠ / آية ٣٩.
(٥) أنظر الأنفال ٨ / الآية الأولى.