٥ ـ (هامِدَةً)(١) : يابسة لا نبات فيها. يقال همدت تهمد.
٥ ـ (بَهِيجٍ)(٢) : حسن. يقال بهيج وبهج.
٩ ـ (ثانِيَ عِطْفِهِ)(٣) : قالوا متكبر. يقال جاء فلان ثاني عطفه إذا جاء متكبرا.
١١ ـ (يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ)(٤) : أي شكّ.
١٣ ـ (لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ الْمَوْلى)(٥) ابن العم والعشير والخليط من المعاشرة. والعشير أيضا الزوج (٦).
١٥ ـ (مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ) : أي يرزقه الله. يقال :
__________________
(١) يعني مغبّرة مقشعرة بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٥. وقيل دارسة والهمود الدروس. القرطبي ـ الجامع ١٢ / ١٣.
(٢) يبهج أي يشرح وهو فعيل في معنى فاعل. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢٩٠. والبهجة حسن اللون وظهور السرور. الأصفهاني ـ المفردات ٦٣.
(٣) أي معرضا عن الذكر ، قاله النحاس. وقال مجاهد وقتادة : لاويا عنقه كفرا. [أما العطف] فقال المبرد : العطف ما انثنى من العنق ، وقال : المفصل والعطف الجانب. القرطبي ـ الجامع ١٢ / ١٦.
(٤) قال أبو عبيدة : كل شاكّ في شيء فهو على حرف لا يثبت ولا يدوم ، وبيان هذا أن القائم على حرف الشيء غير متمكن منه فشبه به الشاكّ لأنه قلق في دينه على غير ثبات. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٤١١. وقيل «على حرف» أي على وجه واحد ، وهو أن يعبده على السراء دون الضراء ، ولو عبدوا الله على الشكر في السراء والصبر على الضراء لما عبدوا الله على حرف. القرطبي ـ الجامع ١٢ / ١٧.
(٥) أنظر النساء ٤ / آية ٣٣.
(٦) وقال ابن قتيبة : والعشير : الصاحب والخليل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٤١٢.