من ينصرني نصره الله؟ أي من يرزقني رزقه الله. ويقال نصرت السماء أرض كذا وكذا أي أحيتها. وقال بعض المفسّرين : من كان يظنّ أن لن ينصر الله محمدا ، من النصر.
١٥ ـ (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ)(١) : أي بحبل.
١٥ ـ (إِلَى السَّماءِ) : إلى سقف البيت (٢) ، فليختنق فينظر هل يذهبنّ كيده ما يغيظ.
٢٠ ـ (يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ)(٣) : يذاب. الصهر : الإحراق. صهرته بالنّار أي انضجته.
٢٥ ـ (الْعاكِفُ)(٤) : المقيم.
٢٥ ـ (وَالْبادِ)(٥) : الذي لا يقيم.
٢٥ ـ (بِإِلْحادٍ)(٦) : الزيغ والعدول عن الحقّ.
__________________
(١) أنظر البقرة ٢ / آية ١٦٦.
(٢) [وقيل] إلى السماء المعروفة ، والمعنى : فليقطع الوحي عن رسول الله إن قدر ، قاله ابن زيد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٤١٤.
(٣) قيل معناه ينضج بلسان أهل المغرب. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٤ والصهر إذابة الشحم ، والصّهارة ما ذاب منه. الأصفهاني ـ المفردات ١٨٧.
(٤) أنظر البقرة ٢ / آية ١٢٥.
(٥) الذي يأتيه [المسجد الحرام] من غير أهله ، وهذا من قولهم : بدا القوم إذا خرجوا من الحضر إلى الصحراء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٤١٩ ـ ٤٢٠.
(٦) أنظر الأعراف ٧ / آية ١٨٠. وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد تفسير كلمتي : العاكف والبادي.