٢٥ ـ (جِنَّةٌ)(١) : والجنون واحد.
٢٨ ـ (الْفُلْكِ)(٢) : السفن ، الواحد والجمع فيه سواء.
٣٣ ـ (أَتْرَفْناهُمْ)(٣) : وسّعنا عليهم معايشهم.
٤٤ ـ (تَتْرا)(٤) : بعضها على إثر بعض تجرى ولا تجرى.
٥٠ ـ (رَبْوَةٍ)(٥) : يقال فلان في ربوة قومه أي في عزّ قومه
__________________
ـ اسم أضيف إلى الطور يعرف به ، ولو كان القول في ذلك كما قال من قال معناه : جبل مبارك ، أو كما قال من قال معناه حسنا لكان الطور منونا ، وكان قوله «سيناء» من نعته. على أن سيناء بمعنى مبارك وحسن غير معروف في كلام العرب فيجعل ذلك من نعت الجبل ، ولكن القول في ذلك إن شاء الله كما قال ابن عباس من أنه جبل عرف بذلك ، وأنه الجبل الذي نودي منه موسى صلىاللهعليهوسلم ، وهو مع ذلك مبارك ، لا أن معنى سيناء مبارك. الطبري ـ التفسير ١٨ / ١٤.
(١) في الأصل الجنون والجنة واحد.
(٢) أنظر البقرة ٢ / آية ١٦٤.
(٣) المترف الذي قد أبطرته النعمة وسعة العيش ، ابن منظور ـ اللسان (ترف) وانظر هود ١١ / آية ١١٦.
(٤) قال ابن قتيبة : والمعنى نتابع بفترة بين كل رسولين وهو من التواتر ، والأصل وترى فقلبت الواو تاء. وحكى الزجاج عن الأصمعي أنه قال : معنى واترت الخبر اتبعت بعضه بعضا وبين الخبرين هنيّة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٤٧٤.
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي «ربوة» بضم الراء. وقرأ عاصم وابن عامر بفتح الراء. وقرأ ابن عباس وأبو رزين «برباوة» بزيادة ألف وفتح الراء ، وقرأ أبي بن كعب وعاصم الجحدري كذلك إلا أنهما ضما الراء. قال الزجاج : يقال : ربوة وربوة وربوة ورباوة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣١٩. وانظر البقرة ٢ / آية ٢٦٥.