٢٣ ـ (هَباءً مَنْثُوراً)(١) : قالوا شعاع الشمس الذي يخرج من الكوّة.
٣٠ ـ (اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً)(٢) : في التفسير قالوا فيه غير الحقّ وهو من قولهم : هجر المريض يهجر.
٣٨ ـ (الرَّسِ) والرساس (٣) : المعادن. وقال بعض المفسّرين إنّما سموا أصحاب الرسّ لأنّهم حفروا بئرا فرسّوا نبيّهم فيها أي أثبتوه.
٤٠ ـ (لا يَرْجُونَ نُشُوراً) : لا يخافون (٤) وهذه لهذيل من بين
__________________
(١) ما يدخل البيت من الكوّة مثل الغبار إذا طلعت عليه الشمس وليس له مس ولا يرى في الظل. أبو حيان الأندلسي ـ تحفة الأريب ٣١٠ والهباء : التراب الذي تطيره الريح فتراه على وجوه الناس. ابن منظور ـ اللسان (هبا).
(٢) متروكا لا يلتفتون إليه ولا يؤمنون به ، وهذا معنى قول ابن عباس ومقاتل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٨٧ وانظر سورة المؤمنين ٢٣ / آية ٦٧.
(٣) في العجائب للكرماني انه عجمي ومعناه البئر. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨١ وقال ابن قتيبة : كل ركيّة [بئر] تطوى [تعرش بالحجارة] فهي رسّ. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣١٣.
(٤) قال الزجاج : الذي عليه أهل اللغة أن الرجاء ليس بمعنى الخوف وانما المعنى : بل كانوا لا يرجون ثواب عمل الخير فركبوا المعاصي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٩١ وانظر يونس ١٠ / آية ٧ وقد ورد تفسير هذا الجزء من الآية في أول ما شرح المؤلف من غريب هذه السورة.