العرب ، وأهل تهامة. يقولون : فلان لا يرجو (١) ربّه أي لا يخافه. ومثله (ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً)(٢) يفعلون ذلك إذا كان معها جحد فإذا لم يكن معها جحد ذهبوا إلى الرجاء بعينه.
(نُشُوراً) الحياة بعد الموت ، يقال نشر الله الموتى فنشروا أي أحياهم فحيوا.
٥٣ ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ)(٣) : كلّما خلّيته وتركته فقد مرجته و (فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ)(٤) أي ملتبس وقد أمرجت الدابة بالألف (٥).
٥٣ ـ (عَذْبٌ فُراتٌ)(٦) : الفرات أعذب العذوبة.
٥٣ ـ (أُجاجٌ)(٧) : أملح الملوحة.
٥٥ ـ (ظَهِيراً)(٨) : معينا.
__________________
(١) يرجو في الأصل يرجوا.
(٢) نوح ٧١ / آية ١٣.
(٣) قال المفسرون : والمعنى أنه أرسلهما في مجاريهما فما يلتقيان ولا يختلط الملح بالعذب ولا العذب بالملح. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٩٦.
(٤) سورة ق ٥٠ / آية ٥.
(٥) ومرجتها إذا خليتها ترعى. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٩٥.
(٦) قال الزجاج : والفرات صفة للعذب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٩٦.
(٧) قال الزجاج : والأجاج صفة للملح ، وهو المر الشديد المرارة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٩٦.
(٨) قيل المعنى : وكان الكافر على ربه هينا ذليلا لا قدر له ولا وزن عنده ، من قول