٦٢ ـ (خِلْفَةً)(١) كلّ واحد يخلف صاحبه.
٦٥ ـ (غَراماً)(٢) : أي هلاكا.
٧٣ ـ (لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا)(٣) : لم يقيموا عليها ، تاركين لها.
٧٤ ـ (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً)(٤) : أي أمّة وقد يقال في الكلام :
أصحاب محمّد يقتدى بهم. ومثله (وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ)(٥) والظهير : العون.
__________________
ـ العرب : ظهرت به أي جعلته خلف ظهرك ولم تلتفت إليه. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ٦١.
(١) إن كل واحد منهما يخالف الآخر في اللون ، فهذا أبيض وهذا أسود ، روى هذا المعنى الضحاك عن ابن عباس. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٩٩ ـ ١٠٠.
(٢) دائما ملحّا لا يفارق ، والغرام في اللغة أشد العذاب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ١٠٢.
(٣) ليس ثمّ خرور ، كما يقال : قعد يبكي وإن كان غير قاعد. قال ابن عطية : فكأن المستمع للذكر قائم القناة قويم الأمر ، فإذا أعرض وضل كان ذلك خرورا ، وهو السقوط على غير نظام. وقيل إذا تليت عليهم آيات الله وجلت قلوبهم فخروا سجدا وبكيا ولم يخروا صما وعميانا. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ٨١.
(٤) هذا من الواحد الذي يراد به الجمع ، والمعنى : اجعلنا مؤتمين بالمتقين مقتدين بهم ، قاله مجاهد ، فعلى هذا يكون الكلام من المقلوب فيكون المعنى : واجعل المتقين لنا إماما. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ١١١ وقد ورد تفسير هذه الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي) الآية ٧٧.
(٥) التحريم ٦٦ / آية ٤.