٥٩ ـ (يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً)(١) : يعني أم القرى وهي مكّة.
٦٩ ـ (تُكِنُّ صُدُورُهُمْ)(٢) : تخفي.
٧١ ـ (سَرْمَداً)(٣) : دائما. وكلّ شيء لا ينقطع من عيش أو غمّ أو غير ذلك فهو سرمد.
٧٥ ـ (وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً) : أحضرنا ، وفلان ينزع بحجّته.
٧٦ ـ (لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) : لتثقلهم وتميلهم ، ويقال نؤت بالحمل وناء بي إذا أثقلني ، ويقال ناء بي الحمل وأناء بي كقولك : ذهبت ببصره وأذهبت به وأتيته وأتيت به. وقال بعضهم : معناه لتنوء العصبة به ، إنّ العصبة لتنوء بمفاتحه وهذا هو الكلام المنكوس. وقال الشّاعر :
إنّ سراجا لكريم مفخره |
|
تحلا به العين إذا ما تجهره |
٧٦ ـ (لا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) : الأشرين البطرين.
__________________
(١) يعني في أعظمها ، ومكة أعظم القرى لحرمتها وأولها ـ لقوله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ) آل عمران ٣ / آية ٩٦. وخصت بالأعظم لبعثة الرسول فيها. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ٣٠٢.
(٢) الكسائي : كنّ الشيء : ستره وصانه من الشمس وأكنّه في نفسه أسره. الرازي ـ مختار الصحاح (كنن).
(٣) السرمد دوام الزمان من ليل أو نهار. ابن منظور ـ اللسان (سرد).