٣٢ ـ (بُرْهانانِ)(١) : تبيانان ومنه جيء على ما تقول ببرهان.
٣٤ ـ (رِدْءاً)(٢) : عونا. يقال أردأته على عدوّه وأرديته بمعنى واحد أعنته. وقرئت ردا بغير همز.
٤٥ ـ (ثاوِياً)(٣) : مقيما.
٤٨ ـ (سِحْرانِ تَظاهَرا)(٤) : تعاونا.
٥١ ـ (وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ)(٥) : أتممناه.
__________________
ـ ٢٢٠. وقال بعض أهل المعاني : الرهب الكم بلغة حمير وبني حنيفة. قال مقاتل : سألتني أعرابية شيئا وأنا آكل فملأت الكف وأومأت إليها فقالت هاهنا في رهبي ، تريد : في كمي. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ٢٨٤ ـ ٢٨٥.
(١) البرهان : الحجة. ترتيب القاموس المحيط. ١ / ٢٦٣.
(٢) قرأ الأكثرون «ردءا» وقرأ أبو جعفر «ردا» بفتح الدال وألف بعدها من غير همز ولا تنوين وقرأ نافع كذلك إلا أنه نون. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٦ / ٢٢١. قال النحاس : وترك همزه تخفيفا وهو بمعنى المهموز. وقال المهدوي : ويجوز أن يكون ترك الهمز من قولهم : أردى على المائة أي زاد عليها ، كأن المعنى : أرسله معي زيادة في تصديقي. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ١٨٦.
(٣) أنظر يوسف ١٢ / آية ٢١.
(٤) هما موسى وهارون وبه قال سعيد بن جبير ومجاهد وابن زيد. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ٢٩٤. وقد ورد تفسير هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً) الآية ١٧.
(٥) أي أتبعنا بعضه بعضا وبعثنا رسولا بعد رسول. وقال ابن عيينة والسدي : بيّنا. وقال مجاهد : فصّلنا. وقال أهل المعاني والينا وتابعنا وأنزلنا القرآن تبع بعضه بعضا : وعدا ووعيدا وقصصا وعبرا ونصائح ومواعظ إرادة أن يتذكروا فيفلحوا. وأصلها من وصل الحبال بعضها ببعض. القرطبي ـ الجامع ١٣ / ٢٩٥.