١٠ ـ (ثاقِبٌ) : مضيء (١) يقال أثقب نارك.
١١ ـ (لازِبٍ)(٢) : بمعنى لازم ، لزب يلزب لزوبا.
١٤ ـ (يَسْتَسْخِرُونَ)(٣) : ويسخرون واحد.
١٨ ـ (داخِرُونَ)(٤) : صاغرون.
٢٣ ـ (فَاهْدُوهُمْ)(٥) : يقال هديت المرأة إلى زوجها أي دللتها.
٢٦ ـ (مُسْتَسْلِمُونَ)(٦) : ملقون بأيديهم.
٤٧ ـ (لا فِيها غَوْلٌ)(٧) : لا تغتال عقولهم ولا تغولهم بما يكرهون
__________________
(١) بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٠. حكى الكسائي : ثقبت النار تثقب ثقابة وثقوبا إذا اتقدت وقال زيد بن أسلم في الثاقب إنه المستوقد ، من قولهم : أثقب زندك أي استوقد نارك قاله الأخفش. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٦٨ والثقوب ما تذكى به النار. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤٨.
(٢) قال الفراء وابن قتيبة : اي لاصق لازم والباء تبدل من الميم لقرب مخرجيهما. قال ابن عباس : هو الطين الحر الجيد اللّزق. وقال غيره : هو الطين الذي ينشف عنه الماء وتبقى رطوبته في باطنه فيلصق باليد كالشمع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٤٩.
(٣) قال مجاهد : يستهزؤون وقيل أي يظنون أن تلك الآية سخرية. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٧١.
(٤) أنظر النحل ١٦ / آية ٤٨.
(٥) أي سوقوهم إلى النار. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٧٣ وقيل اذهبوا بهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٥٣.
(٦) المستسلم المنقاد الذليل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٥٣ وانظر النساء ٤ / ٩٠.
(٧) روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس : ليس فيها صداع. وحكى ابن جرير : ليس فيها إثم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٥٧ يقال : الخمر غول الحلم والحرب غول للنفس أي تذهب بها. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٧٨.