وهو أول عدوها. وجاءني الرجل يزف زفيف النعامة من سرعته. وقرئت يزفون ويزفون وزفّ يزفّ.
١٠٢ ـ (بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ)(١) : أي أدرك السعي معه على أهله.
١٠٣ ـ (وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)(٢) : صرعه.
١٠٧ ـ (بِذِبْحٍ) : المذبوح (٣) والذبح الفعل.
١١٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ) : أبقينا لهما ذكرا حسنا.
١٢٥ ـ (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) : ربّا (٤) قال : وساوم بعضهم ببقرة فقال
__________________
ـ الزاي وتخفيف الفاء. وقرأ ابن أبي عبلة وأبو نهيك «يزفون» بفتح الياء وسكون الزاي وتخفيف الفاء. قال الزجاج : أعرب القراءات فتح الياء وتشديد الفاء ، وأصله من زفيف النعام وهو ابتداء عدو النعام ، وأما ضم الياء فمعناه يصيرون إلى الزفيف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٦٩.
(١) بلغ معه المبلغ الذي يسعى مع أبيه في أمور دنياه معينا له على أعماله. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٩٩.
(٢) قال قتادة : كبّه وحوّل وجهه إلى القبلة ، يقال تللت الرجل إذا ألقيته. وفي الحديث بينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض ، فتلّت في يدي. قال ابن الانباري : اي ألقيت في يدي. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ١٠٤ ـ ١٠٥ وقال ابن قتيبة : اي صرعه على جبينه فصار أحد جبينيه على الأرض وهما جبينان والجبهة بينهما ، وهي ما أصاب الأرض في السجود ، والناس لا يكادون يفرقون بين الجبهة والجبين ، فالجبهة مسجد الرجل الذي يصيبه ندب السجود والجبينان يكتنفانها ، من كل جانب جبين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٧٦.
(٣) كان كبشا أقرن قد رعى في الجنة قبل ذلك أربعين عاما ، قاله ابن عباس في رواية مجاهد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٧٧.
(٤) بلغة حمير. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٠ وأخرج ابن عباس في قوله تعالى ـ ـ