من بعل هذه.
١١ ـ (إِلْ ياسِينَ)(١) : أراد إلياس : أهله ومن تبعه.
١٤ ـ (الْمُدْحَضِينَ)(٢) : يقال أدحض الله حجته أي أبطلها.
والدحض الماء والزلق.
١٤ ـ (مُلِيمٌ)(٣) : تقول العرب ألام فلان في أمره فهو مليم ، وذلك إذا أتى أمرا يلام عليه.
__________________
ـ أتدعون بعلا ـ قال : ربا بلغة أهل اليمن. وأخرج عن قتادة قال : بعلا ربا بلغة أزد شنوءة. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٥.
(١) قرأ ابن كثير وعاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي «إلياسين» موصولة مكسورة الألف ساكنة اللام فجعلوهما كلمة واحدة ، وقرأ الحسن مثلهم إلا أنه فتح الهمزة. وقرأ نافع وابن عامر وعبد الوارث ويعقوب. «إل ياسين» مقطوعة ، فجعلوهما كلمتين. وفي قراءة الوصل قولان : أحدهما : أنه جمع لهذا النبي وأمته المؤمنين به ، وكذلك يجمع ما ينسب إلى الشيء بلفظ الشيء فتقول : رأيت المهالبة. تريد بني المهلب ، والثاني أنه اسم النبي وحده وهو اسم عبراني ، والعجمي من الأسماء قد يفعل له هكذا ، كما تقول ميكال وميكائيل. ذكر القولين الزجاج والفراء. أما من قرأ «إل ياسين» مفصولة ففيها قولان : أحدهما : أنه آل هذا النبي المذكور وهو يدخل فيهم كقوله عليهالسلام : «اللهم صلّ على آل أبي أوفى» فهو داخل فيهم لأنه هو المراد بالدعاء والثاني أنهم آل محمد صلىاللهعليهوسلم. قاله الكلبي. وكان عبد الله بن مسعود يقرأ «سلام على ادراسين» ومذهبه أن إلياس هو إدريس. وقرأ أبي بن كعب وأبو نهيك «سلام على ياسين» بحذف الهمزة واللام. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٨٢ ـ ٨٤.
(٢) أنظر الكهف ١٨ / آية ٥٦.
(٣) أي مذنب. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٧٤.