والجانب الأيسر الأشأم ، ويروى أنّهم يعطون كتبهم بشمائلهم.
١٣ ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ)(١) : تجيء جماعة وتجيء بقيّة.
١٥ ـ (مَوْضُونَةٍ)(٢) : مضاعفة بعضها في بعض. ويقال موضونة موصولة بالذهب.
٢٨ ـ (سِدْرٍ مَخْضُودٍ)(٣) : لا شوك فيه وقال بعضهم الموقر.
٢٩ ـ (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ)(٤) : زعم المفسرون أنّه الموز.
٣٠ ـ (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ)(٥) : لا تنسخه الشمس. دائم.
__________________
(١) الثلة من ثللت الشيء أي قطعته. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٠١.
(٢) روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس : مصفوفة. وقال ابن قتيبة : هي المنسوجة كأن بعضها أدخل في بعض أو نضّد بعضها على بعض ومنه قيل للدرع موضونة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٣٥.
(٣) قال ابن قتيبة : كأنه خضد شوكه أي قلع. ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم في المدينة. لا يخضد شوكها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٣٩.
(٤) إنه شجر عظام كبار الشوك ، قال أبو عبيدة : هذا هو الطلح عند العرب. قال الحادي :
بشرها دليلها وقالا |
|
غدا ترين الطلح والجبالا |
ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٤٠.
(٥) قال أبو عبيدة : تقول العرب للدهر الطويل والعمر الطويل والشيء الذي لا ينقطع ممدود. وفي صحيح الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم «وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، واقرؤوا إن شئتم : «وَظِلٍّ مَمْدُودٍ» القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٠٩.