٣٧ ـ (عُرُباً)(١) : العروب الحسنة التبعل.
٣٧ ـ (أَتْراباً)(٢) : مستويات.
٤٣ ـ (مِنْ يَحْمُومٍ)(٣) : أي شديد السواد.
٥٥ ـ (شُرْبَ الْهِيمِ)(٤) : قالوا الإبل العطاش واحدها أهيم (٥) وكلّ عطشان لا يروى فهو أهيم والأنثى هيماء. والهيام داء يأخذه من شدة العطش.
__________________
(١) قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما : العرب العواشق لأزواجهن. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢١١.
(٢) يقال في النساء أتراب وفي الرجال أقران. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢١١ وانظر ص ٣٨ / آية ٥٢.
(٣) أي من دخان جهنم ، واليحموم في اللغة الشديد السواد وهو من الحم وهو الشحم المسود باحتراق النار. وقيل هو مأخوذ من الحمم وهو الفحم. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢١٣.
(٤) قرأ أهل المدينة وعاصم وحمزة (شرب) بضم الشين والباقون بفتحها. قال الفراء : والعرب تقول شربته شربا ، وأكثر أهل نجد يقولون شربا بالفتح ، وأنشد في عامتهم :
تكفيه حزّة فلذ إن ألم بها |
|
من الشواء ويكفي شربه الغمر |
[والحزة ما قطع من اللحم طولا ، والفلذ كبد البعير ، والغمر أصغر الأقداح] وزعم الكسائي أن قوما من بني سعد بن تميم يقولون شرب الهيم بالكسر. وقال الزجاج : الشّرب بالفتح المصدر والشرب بالضم الإسم ، قال : وقد قيل إنه مصدر أيضا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٤٥.
(٥) وقالوا إنها الأرض الرملة التي لا تروى من الماء ، وهو مروي عن ابن عباس ، قال أبو عبيدة : الهيم : ما لا يروى من رمل أو بعير. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٤٥.