٥٨ ـ (ما تُمْنُونَ)(١) : من المني.
٦٥ ـ (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ)(٢) : تندّمون.
٦٩ ـ (مِنَ الْمُزْنِ)(٣) : من السحاب.
٧١ ـ (تُورُونَ)(٤) : تستخرجون من أوريت أي أوقدت.
٧٣ ـ (لِلْمُقْوِينَ)(٥) : الذين لا زاد معهم ولا مال لهم ، ومنه منزل قواء أي لا شيء فيه.
٧٥ ـ (فَلا أُقْسِمُ)(٦) : المعنى فأقسم (٧).
__________________
(١) أنظر النجم ٥٣ / آية ٤٦.
(٢) قرأ أبي بن كعب وابن السميفع والقاسم بن محمد وعروة (تفكنون) بالنون. قال الفراء تتعجبون مما نزل بكم في زرعكم. وقال عكرمة : تتلاومون. وقال ابن زيد :تتفجعون. وقال ابن قتيبة : تفكهون : تندّمون ومثلها تفكّنون وهي لغة لعكل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٤٨.
(٣) قال أبو زيد : المزنة السحابة البيضاء. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٢١ وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (لِلْمُقْوِينَ) الآية ٧٣.
(٤) قال الزجاج : تورون أي تقدحون ، تقول أوريت النار إذا قدحتها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٤٩.
(٥) إنهم المسافرون ، قاله ابن عباس. وقال ابن قتيبة : سموا بذلك لنزلهم القوى ، وهو القفر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٤٩.
(٦) قرأ الحسن وحميد وعيسى بن عمر (فلأقسم) القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٢٣.
(٧) بدليل قوله : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ) القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٢٣ و «لا» دخلت توكيدا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٥٠.