٧٥ ـ (بِمَواقِعِ النُّجُومِ)(١) : مساقطها حيث تغيب.
٨١ ـ (مُدْهِنُونَ)(٢) : أي مكذّبون. مدهنون مكذبون وكافرون كلّ قد سمعته قد أدهن : قد كفر ، واحدها مدهن ، والمدهن والمداهن واحد.
٨٢ ـ (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)(٣) : أي شكركم. يقال فعلت بك كذا وكذا فما رزقتني أي ما شكرتني.
٨٦ ـ (غَيْرَ مَدِينِينَ)(٤) : غير مجزيين بأعمالكم.
__________________
(١) [قال] الحسن : انكدارها وانتشارها يوم القيامة. وقال ابن عباس : المراد بمواقع النجوم نزول القرآن منجما ، أنزله الله تعالى من اللوح المحفوظ من السماء العليا إلى السفرة الكاتبين ، فنجمه السفرة على جبريل عشرين ليلة ، ونجمه جبريل على محمد عليهما الصلاة والسّلام عشرين سنة. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٢٣ ـ ٢٢٤.
(٢) المدهن الذي ظاهره خلاف باطنه كأنه شبه بالدهن في سهولة ظاهره. وقال المؤرج : المدهن المنافق الذي يليّن جانبه ليخفي كفره ، والإدهان والمداهنة التكذيب والكفر والنفاق ، وأصله اللين. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨.
(٣) المعنى تجعلون شكر رزقكم تكذيبكم ، قاله الأكثرون. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ١٥٤ وذكر الهيثم : أن من لغة أزد شنوءة : ما رزق فلان؟ أي ما شكره ، لأن شكر الرزق يقتضي الزيادة فيه فيكون الشكر رزقا على هذا المعنى. القرطبي ـ الجامع ١٧ / ٢٢٨.
(٤) يعني مبعوثين. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٦ ومحاسبين بلغة حمير. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٦ وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ) الآية ٨٩.