٢ ـ بين «العمدة في غريب القرآن» لمكي بن أبي طالب و «غريب القرآن وتفسيره» لليزيدي
كتاب العمدة في غريب القرآن لمكي بن أبي طالب إذا ما قارناه بكتاب غريب القرآن وتفسيره لليزيدي ، نجد أن كلا المؤلفين قد ابتدأ كتابه من دون مقدمة متبعا في شرحه تسلسل سور المصحف الشريف ، مبتدئا بسورة الفاتحة فالبقرة فآل عمران ، منتهيا بسورة «الناس» خاتمة سور القرآن الكريم.
والملاحظ أن هناك كلمات عدها اليزيدي من الغريب بينما أغفلها مكي والعكس أيضا صحيح. ومما يلفت النظر أن كتاب اليزيدي أكثر تفصيلا واسهابا من كتاب مكي الذي يشرح الكلمة الغريبة بكلمة أو كلمتين ، بينما يعمد الأول إلى التفصيل والإستشهاد أحيانا بالشعر وأقوال العرب ، والإستعانة بآية أو حديث للزيادة في توضيح معنى الكلمة التي هو بصدد شرحها.
أضف إلى ذلك أن هناك كثيرا من المعاني قد أخذها مكي عن اليزيدي. ولتبيان كل ذلك نعقد مقارنة بين بعض الكلمات الغريبة من سورة البقرة في كلا الكتابين.
رقم الآية |
اللفظة الغريبة |
المعنى عند مكي |
المعنى عند اليزيدي |
٢ |
لا ريب فيه |
لا شك فيه |
لا شك فيه |
٢ |
هدى |
بيان |
بيان من الضلالة |
٧ |
غشاوة |
غطاء |
غطاء |
١٥ |
يعمهون |
يتحيرون |
يتحيرون ويترددون ، يقال رجل عمه وعامه |
٢٥ |
متشابها |
في اللون والطعم |
يشبه بعضه بعضا في اللون والطعم |
٢٩ |
استوى |
عمد |
عمد وقصد |
٣٠ |
نسبّح |
نصلي |
نصلي ، تقول قد فرغت من سبحتي أي من صلاتي |
٣٧ |
فتلقى |
قبل |
أي قبلها وأخذها عنه. |
٤٩ |
يسومونكم |
يولونكم |
يولونكم. |