١٥ ـ (بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ :) واحدها كانس وخانس. النجوم : (١) يقال كنس وخنس إذا اختفى (٢) يخنس بالنهار ويظهر بالّليل. وقال بعضهم هي بقر الوحش.
١٧ ـ (عَسْعَسَ)(٣) : قال بعضهم إذا أقبلت ظلماؤه وقال آخرون إذا ولّى. ألا تراه قال (وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ.)
٢٤ ـ (بِضَنِينٍ)(٤) : بمتّهم وضنين بخيل.
__________________
(١) قال ابن قتيبة : وإنما سماها خنّسا لأنها تسير في البروج والمنازل كسير الشمس والقمر ، ثم تخنس أي ترجع ، بينا يرى أحدها في آخر البروج كرّ راجعا إلى أوله ، وسماها كنسا لأنها تكنس أي تسير كما تكنس الظباء. وقد وقف يعقوب على (الجواري) بالياء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٤٢.
(٢) اختفى في الأصل اختفا.
(٣) [قال] المبرد : هو من الأضداد ، والمعنيان يرجعان إلى شيء واحد وهو ابتداء الظلام في أوله وإدباره في آخره. وقال الماوردي : وأصل العس الإمتلاء ، ومنه قيل للقدح الكبير عسّ لامتلائه بما فيه ، فأطلق على إقبال الليل لابتداء امتلائه ، وأطلق على إدباره لانتهاء امتلائه على ظلامه لاستكمال امتلائه به. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٢٣٨ ـ ٢٣٩.
(٤) قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويش «بظنين» بالظاء وقرأ الباقون بالضاد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٩ / ٤٤ و (ضنين) بخيل بلغة قريش و (ظنين) متهم بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٥١.