٢ / ٢ ٢ ـ (لا رَيْبَ فِيهِ) لا شكّ فيه.
٢ / ٢ ٢ ـ (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)(١) : بيان من الضلالة.
٥ ـ (الْمُفْلِحُونَ)(٢) : كلّ من أصاب شيئا من الخير فقد أفلح والفعل الفلاح وهو أيضا البقاء.
٧ ـ (غِشاوَةٌ)(٣) : غطاء.
١٠ ـ (يُخادِعُونَ)(٤) : يظهرون خلاف ما في نفوسهم.
__________________
ـ المخاطبين. فهذا الكلام يعم جميع الحروف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٢٠ ـ ٢١ ـ ٢٢.
(١) اي رشدا لهم إلى الحق. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٩ والمتقون المحترزون مما اتقوه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٢٣.
(٢) والفلح اصله في اللغة الشق والقطع وقد يستعمل في الفوز والبقاء وهو اصله أيضا في اللغة ومنه قول الرجل لامرأته «استفلحي بأمرك : معناه فوزي بأمرك. القرطبي ـ الجامع ١ / ١٨٢ فكأنه قيل للمؤمنين «مفلحون» لفوزهم بالبقاء في النعيم المقيم ، هذا هو الأصل ، ثم قيل ذلك لكل من عقل وحزم وتكاملت فيه خلال الخير ـ ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٣٩ ـ ٤٠ وقال الزجاج : المفلح الفائز بما فيه صلاح أمره. ابن الجوزي ـ. زاد المسير ١ / ٢٧.
(٣) يقال : غشّه بثوب اي غطّه ومنه قيل : غاشية السرج لأنها غطاء له. ابن قتيبة تفسير الغريب ٤٠.
(٤) قال أهل اللغة : اصل الخداع في كلام العرب الفساد حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي ، اي هم يفسدون ايمانهم واعمالهم فيما بينهم وبين الله بالرياء. وقيل اصله الإخفاء ، تقول العرب : انخدع الضب في جحره. القرطبي ـ الجامع ١ / ١٩٦ فالخديعة الحيلة والمكر وسميت خديعة لأنها تكون في خفاء ، والمخدع بيت تختفي فيه المرأة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٢٩.