٢ / ١٠ ١٠ ـ (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ)(١) : أي شكّ ونفاق.
٢ / ١٠ ١٠ ـ (أَلِيمٌ)(٢) : موجع في معنى مؤلم.
١٥ ـ (يَمُدُّهُمْ)(٣) : يتركهم ويملي لهم.
٢ / ١٥ ١٥ ـ (فِي طُغْيانِهِمْ)(٤) : في عتوهم وكفرهم.
٢ / ١٥ ١٥ ـ (يَعْمَهُونَ)(٥) : يتحيّرون ويترددون. يقال رجل عمه وعامه.
١٩ ـ (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) : أي كمطر من السماء. من صاب يصوب.
__________________
(١) المرض عبارة مستعارة للفساد الذي في عقائدهم ، والمعنى قلوبهم مرضى لخلوها عن العصمة والتوفيق والرعاية والتأييد. القرطبي ـ الجامع ١ / ١٩٧.
(٢) حكى ابن الجوزي انه الموجع بالزنجية ، وقال شيدلة بالعبرانية. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٠.
(٣) وأصله الزيادة : قال يونس بن حبيب : يقال : مدّ لهم في الشر وأمدّ في الخير ، وحكي عن الأخفش : مددت له إذا تركته وامددته إذا اعطيته. القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٠٩.
(٤) المعنى في الآية : يمدهم بطول العمر حتى يزيدوا في الطغيان فيزيد في عذابهم. القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٠٩ والطغيان الزيادة على القدر والخروج عن حيز الإعتدال في الكثرة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣٦ [ومنه قوله تعالى : (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ.) الحاقة ٦٩ / الآية ١١].
(٥) حكى أهل اللغة : عمه الرجل يعمه عموها وعمها فهو عمه وعامه إذا حار. ويقال رجل عامه وعمه أي حائر متردد وجمعه عمه ، والعمى في العين والعمه في القلب. وفي التنزيل (فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج ٢٢ / الآية ٤٦] القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٠٩ ـ ٢١٠.