٢٢ ـ (أَنْداداً) : واحدهم ندّ ، ويقال نديد وهو شبيه.
٢٤ ـ (وَقُودُهَا) : حطبها. الوقود بالضمّ هو اللهب.
٢٥ ـ (مُتَشابِهاً)(١) : يشبه بعضه بعضا في اللون والطّعم.
٢ / ٢٥ ٢٥ ـ (أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ)(٢) : واحدها زوج. الذكر والأنثى فيه سواء.
٢٦ ـ (فَما فَوْقَها)(٣) : أي فما دونها في الصغر.
٢٩ ـ (اسْتَوى إِلَى السَّماءِ)(٤) : عمد وقصد.
__________________
(١) اي يشبه بعضه بعضا في المناظر دون الطعوم. ابن قتيبة تفسير الغريب ٤٠ وقال ابن عباس : هذا على وجه التعجب ، وليس في الدنيا شيء مما في الجنة سوى الأسماء ، فكأنهم تعجبوا لما رأوه من حسن الثمرة وعظم خلقها. القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٤٠.
(٢) قال الزجاج : ومطهرة أبلغ من طاهرة لأنه للتكثير. اي في الخلق فإنهن لا يحضن ولا يبلن ولا يأتين الخلاء ، وفي الخلق فإنهن لا يحسدن ولا يغرن ولا ينظرن إلى غير أزواجهنّ. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٥٣ وقد ورد تفسيرها في الأصل بعد قوله تعالى : (فَما فَوْقَها).
(٣) لما ضرب الله المثل بالعنكبوت في سورة العنكبوت وبالذباب في سورة الحج قالت اليهود : ما هذه الأمثال التي لا تليق بالله عزوجل؟! فأنزل الله (إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها) من الذباب والعنكبوت. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٤ وقال ابن عباس وقتادة وابن جريج : فما فوقها في الكبر. وقال ابن قتيبة : قد يكون الفوق بمعنى دون وهو من الأضداد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٥٥.
(٤) كل من كان يعمل عملا فتركه ، بفراغ او غير فراغ ، وعمد لغيره فقد استوى له واستوى إليه. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٥ [والمعنى] ارتفع وعلا ، وهذه الآية من ـ