٣٠ ـ (يَسْفِكُ الدِّماءَ)(١) : يصبّها. سفك دمه أي صبّه.
٢ / ٣٠ ٣٠ ـ (نُسَبِّحُ)(٢) : نصلّي. تقول قد فرغت من سبحتي أي من صلاتي.
٢ / ٣٠ ٣٠ ـ (وَنُقَدِّسُ لَكَ) : نطّهر لك. والتقديس التطهير. وقالوا نقدّس لك نكبرك ونعظمك.
٣٢ ـ (سُبْحانَكَ)(٣) : تنزيه للربّ جل ثناؤه وتبرّؤ.
__________________
ـ المشكلات ، والناس فيها وفيما شاكلها على ثلاثة أوجه ، قال بعضهم نقرؤها ونؤمن بها ولا نفسرها ، وذهب إليه كثير من الأئمة ، وهذا كما روي عن مالك أن رجلا سأله عن قوله تعالى : (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) قال مالك : الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأراك رجل سوء! أخرجوه. وقال بعضهم نقرؤها ونفسرها على ما يحتمله ظاهر اللغة وهذا قول المشبهة. وقال بعضهم نقرؤها ونتأولها ونحيل حملها على ظاهرها. [وقال القرطبي] والقاعدة في هذه الآية ونحوها منع الحركة والنقلة. القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٥٤ ـ ٢٥٥.
(١) لا يستعمل السفك إلا في الدم ، وقد يستعمل في نثر الكلام ، يقال : سفك الكلام إذا نثره. القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٥٧ وقد وردت كلمة «الدماء» في الأصل غير مهموزة.
(٢) اي ننزهك عما لا يليق بصفاتك ، والتسبيح في كلامهم التنزيه من السوء على وجه التعظيم. وهو مشتق من السبح وهو الجري والذهاب ، فالمسبح جار في تنزيه الله تعالى وتبرئته من السوء. القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٧٦ وقد وردت كلمة «نسبح» في الأصل بعد كلمة «نقدس».
(٣) اي تنزيها لك عن أن يعلم الغيب أحد سواك [وهذا هو معنى الآية (سُبْحانَكَ لا عِلْمَ ـ