٣٥ ـ (وَكُلا مِنْها رَغَداً)(١) : الرغد الكثير الذي لا يعنّيك من ماء أو عيش أو كلأ. يقال قد ارغد فلان أي أصاب عيشا واسعا.
٣٦ ـ (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ)(٢) : أي استزلهما.
٣٧ ـ (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ)(٣) : أي قبلها وأخذها عنه.
٤٥ ـ (الْخاشِعِينَ)(٤) : المخبتون المتواضعون.
٤٦ ـ (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ) يوقنون (٥).
__________________
ـ لنا إلا ما علمتنا»] القرطبي ـ الجامع ١ / ٢٨٥ وقال الزجاج : لا اختلاف بين أهل اللغة أن التسبيح هو التنزيه لله تعالى عن كل سوء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٦٣.
(١) يعني الخصب بلغة طيء. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٧.
(٢) حملهما على الخطأ. مكي ـ العمدة ٧٣ وقيل أن معنى أزلهما : : من زل عن المكان إذا تنحى. القرطبي ـ الجامع ١ / ٣١٢.
(٣) اي قبلها وأخذها كأن الله أوحى إليه أن يستغفره ويستقبله بكلام من عنده ففعل ذلك آدم «فتاب عليه» ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٦ وقيل معناه فهم وفطن وقيل معنى تلقى تلقن. القرطبي ـ الجامع ١ / ٣٢٣.
(٤) الخشوع هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع. وقال قتادة : الخشوع في القلب وهو الخوف وغض البصر في الصلاة. القرطبي ـ الجامع ١ / ٣٧٤ والخشوع الضراعة وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح الأصفهاني ـ المفردات ١٤٨.
(٥) وأصل الظن وقاعدته الشك مع ميل إلى أحد معتقديه وقد يوقع موقع اليقين ، كما في ـ