٥٣ ـ (الْفُرْقانَ)(١) : ما فرق بين الحقّ والباطل.
٥٤ ـ (بارِئِكُمْ)(٢) : خالقكم يقال : برأ الله الخلق.
٥٧ ـ (الْمَنَ)(٣) : صمغة كانت تسقط فيجتنونها.
٥٧ ـ (وَالسَّلْوى)(٤) : طائر بعينه.
٥٨ ـ وقوله (حِطَّةٌ)(٥) : أي حطّ عنّا ذنوبنا.
٥٩ ـ (الرِّجْزُ)(٦) : العذاب والرجز والرّجس واحد.
__________________
(١) فرقانا مخرجا بلغة هذيل. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٦ والفرقان كلام الله تعالى لفرقه بين الحق والباطل في الإعتقاد والصدق والكذب في المقال ، والصالح والطالح في الأعمال. الأصفهاني ـ المفردات ٣٨٧.
(٢) البارىء الخالق وبينهما فرق ، وذلك ان البارىء هو المبدع المحدث والخالق هو المقدر الناقل من حال إلى حال ، واصل برأ من تبرى الشيء من الشيء وهو انفصاله منه ، فالخلق قد فصلوا من العدم إلى الوجود. القرطبي ـ الجامع ١ / ٤٠٢ ـ ٤٠٣.
(٣) المن شيء كالطل فيه حلاوة يسقط على الشجر. الأصفهاني ـ المفردات ٤٧٤.
(٤) والسلوى طائر. وقيل المن والسلوى كلاهما إشارة إلى ما أنعم الله به عليهم وهما بالذات شيء واحد ، لكن سمّاه منّا ، بحيث انه امتن به عليهم وسماه سلوى من حيث انه كان لهم به التسلي. الأصفهاني ـ المفردات ٤٧٤ ـ ٤٧٥.
(٥) قال ابن قتيبة : هي كلمة أمروا أن يقولوها في معنى الإستغفار ، من حططت ، أي حطّ عنا ذنوبنا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٨٥ [وذكر السيوطي ان معناها] قولوا صوابا بالزنجية السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨١.
(٦) قراءة الجماعة رجزا بكسر الراء ، وقرأ ابن محيصن بضمها. القرطبي ـ الجامع ١ / ٤١٧ [وذكر السيوطي] ان الرجز العذاب بلغة هذيل. الإتقان ١ / ١٧٦ ونقل عن أبي بكر الواسطي انه العذاب بلغه بلى. الإتقان ١ / ١٧٧ وذكر ابن عباس ان الرجز العذاب بلغة طيء. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٧.