٦٠ ـ (لا تَعْثَوْا) : لا تفسدوا من عثى يعثا عثوا (١) وهو أشدّ الفساد. ويقال عاث يعيث مثله.
٦١ ـ (الفوم) : قال المفسرون هو الخبز والحنطة ويجلّى عن أهل اللّغة أنّهم يقولون : فوّموا لنا اخبزوا (٢).
وقالوا : الفوم الحبوب. وقال آخرون الفوم هو الثوم بعينه إلّا أنّ العرب تبدل مكان الثّاء كما قالوا : جدف وجدث.
٦١ ـ (الذِّلَّةُ) : الصغار.
٦١ ـ (وَالْمَسْكَنَةُ)(٣) : الحاجة.
٦١ ـ (وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ)(٤) : أي رجعوا وقال الله (وَباؤُ بِغَضَبٍ)
__________________
(١) يقال : عثى يعثى عثيّا وعثا يعثو عثوا وعاث يعيث عيثا وعيوثا ومعاثا ، والأول لغة القرآن. ويقال عثّ يعثّ في المضاعف : أفسد ، ومنه العثّة وهي السوسة التي تلحس الصوف. القرطبي ـ الجامع ١ / ٤٢١.
(٢) قال الفراء : هي لغة قديمة. وقال بعضهم : الفوم الحمص : لغة شامية. القرطبي ـ الجامع ١ / ٤٢٦ وقال الواسطي هو الحنطة بالعبرية. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٢ وفي هامش المخطوط : الفوم الزرع أو الحنطة والسنبل هكذا قال ابو عبيدة وانشد :
وقال ربيئهم لما أتانا |
|
بكفه فومة أو فومتان. |
(٣) الفقر والفاقة ، قاله أبو العالية والسدي وابو عبيدة ، وروي عن السدي قال : هي فقر النفس ، وقال الزجاج : الخضوع. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٩٠.
(٤) يعني استوجبوا بلغة جرهم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ١٧. وقد ورد تفسيرها في الأصل بعد قوله تعالى : (خاسِئِينَ) الآية ٦٥.