٩١ ـ (وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ)(١) : بما بعده.
٩٣ ـ (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ)(٢) : أي سقوه حتّى غلب عليهم.
٩٦ ـ (بِمُزَحْزِحِهِ)(٣) : بمبعده.
٩٧ ـ (مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ) : أي لما كان قبله.
١٠٠ ـ (نَبَذَ فَرِيقٌ)(٤) : تركه فريق.
١٠٢ ـ (مِنْ خَلاقٍ)(٥) : من نصيب خير.
__________________
(١) بما سواه عن الفراء. وقال الجوهري : وراء بمعنى خلف وقد تكون بمعنى قدام وهي من الأضداد. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٢٩.
(٢) اي حب العجل. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٥٨ والمعنى جعلت قلوبهم تشربه ، وهذا تشبيه ومجاز عبارة عن تمكن أمر العجل في قلوبهم ، يقال اشرب قلبه حب كذا. وإنما عبر عن حب العجل بالشرب دون الأكل لأن شرب الماء يتغلغل في الأعضاء حتى يصل إلى باطنها والطعام مجاور لها غير متغلغل فيها. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٣١ ـ ٣٢.
(٣) اي بمباعده من العذاب طول عمره ، لأن عمره ينقضي وإن طال ويصير إلى عذاب الله. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٥٨.
(٤) النبذ إلقاء الشيء وطرحه لقلة الإعتداد به ، ولذلك يقال : نبذته نبذ النعل الخلق. الأصفهاني ـ المفردات ٤٨٠.
(٥) عن ابن عباس أن نافعا ابن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : ـ خلاق ـ قال نصيب. قال وهل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت : يدعون بالويل فيما لا خلاف لهم إلا سرابيل من قطر وأغلال. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٦٤.