١٠٢ ـ (شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ)(١) : باعوا به أنفسهم.
١٠٣ ـ (لَمَثُوبَةٌ) من الثواب (٢).
١٠٤ ـ (راعِنا)(٣) : من راعيت إذا لم تنوّن. ويقال أرعني سمعك أي استمع لي.
ومن نوّن (راعِنا)(٤) جعله من الرعونة أي لا تقولوا راعنا من القول أي حمتا وهو الإرعاء والمراعاة.
١٠٤ ـ (وَقُولُوا انْظُرْنا)(٥) : أي انتظرنا. (وَانْظُرْنا)(٦) : أي أخّرنا. من ذلك قال : (أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)(٧).
__________________
(١) انظر البقرة ٢ / آية ٩٠.
(٢) والثواب والأجرهما الجزاء على العمل. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٦٠.
(٣) كان المسلمون يقولون لرسول الله صلىاللهعليهوسلم «راعنا وارعنا سمعك. وكان اليهود يقولون راعنا وهي بلغتهم سب لرسول الله صلىاللهعليهوسلم بالرعونة وينوون بها السب ، فأمر الله المؤمنين ألا يقولوها لئلا يقولها اليهود ، وأن يجعلوا مكانها «انظرنا» أي انتظرنا. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٦٠.
(٤) قرأ الجمهور بلا تنوين. ابن الجوزي زاد المسير ١ / ١٢٦ وقرىء شاذا بالتنوين. العكبري ـ إملاء ما من به الرحمن ١ / ٥٦.
(٥) اقبل علينا وتأنّ بنا. وقال مجاهد : فهّمنا وبيّن لنا ، وقيل انتظرنا وتأنّ بنا. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٦٠.
(٦) قرأ الأعمش وغيره «انظرنا» بقطع الألف وكسر الظاء بمعنى امهلنا وأخرنا حتى نفهم عنك ونتلقى منك. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٦٠.
(٧) الأعراف ٧ / آية ١٤.