١٠٦ ـ (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها)(١) : نؤخرها ومنه البيع بنسيئة أي بتأخير ، ومنه نسأ الله في أجلك.
ومن قال : (نُنْسِها)(٢) : فمعناه نتركها من النسيان ومنه (نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ)(٣).
١٠٨ ـ (سَواءَ السَّبِيلِ)(٤) : وسطه وقصده ومثله (فِي سَواءِ الْجَحِيمِ)(٥).
١١٠ ـ (آتُوا الزَّكاةَ) : أي اعطوا.
١١٥ ـ (فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ)(٦) : قبلة الله.
__________________
(١) قرأ أبو عمرو وابن كثير بفتح النون والسين والهمز ، ربه قرأ عمرو ابن عباس وعطاء ومجاهد وأبي بن كعب وعبيد بن عمير والنخعي وابن محيصن ، من التأخير ، أي نؤخر نسخ لفظها. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٦٧.
(٢) من النسيان الذي بمعنى الترك. والذي عليه أكثر أهل اللغة والنظر أن معنى «ننسها» نبح لكم تركها. وقد اختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٦٨ وقرأ سعد بن أبي وقاص «تنسها» بتاء مفتوحة ونون. وقرأ سعيد بن المسيب والضحاك «تنسها» بضم التاء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ١٢٨.
(٣) التوبة ٩ / آية ٦٧.
(٤) أي ذهب عن قصد الطريق وسمته ، أي طريق طاعة الله عزوجل. القرطبي ـ الجامع ٢ / ٧٠.
(٥) الصافات ٣٧ / آية ٥٥ ، الدخان ٤٤ / آية ٤٧.
(٦) ذلك راجع إلى الوجود ، والعبارة عنه بالوجه من مجاز الكلام ، إذ كان الوجه أظهر الأعضاء في الشاهد وأجلها قدرا. وقال ابن فورك : قد تذكر صفة الشيء والمراد بها الموصوف توسعا ، كما ـ