متّ متّ شهيدا ، يا عليّ تعلّم القرآن وعلمه الناس فان متّ حجّت الملائكة إلى قبرك كما تحجّ الناس إلى بيت الله العتيق.
وفي ص ٥٣٨ الحديث ٢٤١٦ :
من قرأ القرآن في سبعة كتبه الله من المحسنين ولا تقرءوا في أقل من ثلاثة فمن وجد منكم نشاطا فليجعله في حسن تلاوته.
وممّا يتبع باب المفاضلة ما نجده في سيرة الرسول (ص) من انتهازه الفرص لنشر الاقراء بين المسلمين مثل ما رواه البخاري وغيره واللفظ للبخاري :
قال : أتت النبي (ص) امرأة ، فقالت : انها وهبت نفسها لله ولرسول الله (ص).
فقال : ما لي في النساء من حاجة.
فقال رجل زوجنيها :
قال : اعطها ثوبا.
قال : لا اجد.
قال : اعطها ولو خاتما من حديد ، فاعتل له.
فقال ما معك من القرآن؟.
قال : كذا وكذا.
قال : فقد زوجتكها بما معك من القرآن (١).
وكان لكيفية اقراء الرسول (ص) بمكة والمدينة اثرا امتد من عصره إلى ما بعده كالآتي خبره :
__________________
(١) صحيح البخاري ٣ / ١٥٥ كتاب فضائل القرآن باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه.