جعله ينزل والفرق بين الإنزال والتنزيل في وصف القرآن والملائكة ان التنزيل يخصّ بالموضع الذي يشير إلى إنزاله ويكون التنزيل تدريجيا بينما الإنزال عامّ.
ومثال النزول من الأعلى مكانا إلى الأسفل قوله ـ تعالى ـ في سورة النحل / ٦٥.
(وَاللهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ)
ومثال النزول المعنوي وبلوغ الكتب السماوية الى من أنزلت عليه قوله تعالى :
أ ـ في سورة الشعراء / ١٩٣ ـ ١٩٤ :
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ)
ب ـ في سورة طه / ٢ :
(ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى)
ومثال التنزل في تمهل وتدرج قوله تعالى في سورة فصّلت / ٣٠ :
(إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا) ومثال الاختصاص بالموضع الذي يشير إلى انزاله قوله تعالى :
أ ـ في سورة الانعام / ٧ :
(وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ)
ب ـ في سورة الانعام / ١١١ :
(وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ ...).
ومثال الانزال التدريجي. قوله تعالى في سورة الاسراء / ١٠٦ :
(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً)