وقال ابن الجزري : التجويد إعطاء الحروف حقوقها وترتيبها مراتبها وردّ الحرف إلى مخرجه وأصله وإلحاقه بنظيره وتصحيح لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيأته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تلف.
قال المؤلف :
هذا ما ذكروه. ولا أرى التجويد إلّا محاولة من مقرئ القرآن أن يؤدّي اللّفظ باللهجة الّتي أدّاها رسول الله (ص). ثمّ تمرّن عليها قرّاء القرآن جيلا بعد جيل منذ عصر الرسول (ص) حتّى اليوم.
ونرى التجويد تعبيرا عن الترتيل ومصداقا له.