مقبولة تقديم المرجح الصدورى على الجهتى بدعوى ان الترجيح بجميع المرجحات فيها ترجع الى الصدور فان التعبد بالاخذ بما يخالف العامه معناه البناء على انه هو الصادر والموافق لهم غير صادر لانه لا معنى للتعبد بصدور الجزء مع وجوب حمله على التقية اذ معنى الحمل على التقية يساوق الطرح فمعنى عدم الاخذ بالخبر الموافق للعامة هو البناء على عدم الصدور فلا يشمل أدلة حجيه الخبر الواحد وكذا الحال فى موثقة احد المتعارضين للكتاب فان معنى الاخذ بالموافق هو البناء على صدور المخالف للكتاب فالمرجحات النصوصية كلها يرجع الى الصدور فلا وجه (ح) لما ذهب اليه الوحيد البهبهانى فى تقديم المرجّح الجهتى على المرجح الصدورى كما لا وجه لما افاده المحقق الخراسانى من وقوع التزاحم بين المرجحات عند التعارض وتقديم ما هو الاقوى مناط وإلّا فالتخيير هذا تمام الكلام فى مبحث التعادل والتراجيح.
وقد تم بحمد الله الجزء الثالث من الكتاب ووقع الفراغ فى سنة ١٣٧٥ الهجرى. وانا العبد الآثم المحتاج الى مغفرة رب الجليل السيد احمد النجفى الاردبيلى بن حجه الاسلام السيد محمد بن السيد حمزة بن محمد بن محمد بن محمد حسين بن السيد حمزة خلخالى بن فيض الله المجارى بن محمد رفيع بن محمد زمان بن السيد مير على بن ميركل بن محمد بن احمد بن داوركيا بن ناصر الدين بن علاء الدين القمى بن السيد مير عبد الله بن السيد اشرف الدين بن السيد مرتضى بن السيد مير حسن بن السيد شمس الدين بن السيد امير كمال الدين بن السيد قاسم بن السيد عقيل بن السيد موسى كان عالما موجها فى الرى بن السيد جعفر وكان