أما المقصور فقول الشاعر :
٥٦ ـ تباعد مني فطحل إذ دعوته |
|
أمين فزاد الله ما بيننا بعدا |
وقال آخر :
٥٧ ـ أمين ومن عطاك هوادة |
|
رمى الله في أطرافه فاقفعلت |
وقال آخر :
٥٨ ـ سقى الله حيّا بين صارة والحمى |
|
حمى فيد صوب المدجنات المواطر |
٥٩ ـ أمين فأدّى الله ركبا إليهم |
|
بخير ووقّاهم حمام المقادر |
وقال آخر :
٦٠ ـ جزائي عليك منكما إن أسأتما |
|
أمين ومني إن أسأت جزاكما |
وقال بعضهم :
٦١ ـ قد هجت لي يا راع الهوى |
|
أصاب حمام الموت أهوننا وجدا |
٦٢ ـ أمين وأضناه الهوى فوق ما به |
|
وزاد من تباريحه جهدا |
__________________
٥٦ ـ البيت لجبير بن الأضبط وكان قد سأل فطحلا الأسدي فأعرض عنه ، فدعا عليه ، وهو في المشوف المعلم ١ / ٧٩ ، وفي شذور الذهب ص ١٥٢ ، وقال محققه الشيخ عبد الغني الدقر : البيت مجهول القائل وكذا محقق الدر المصون ، ولسان العرب مادة فطحل ، وتفسير القرطبي ١ / ١٢٥. وفطحل : اسم رجل ، وضبطه صاحب اللسان بفتح الفاء والحاء وسكون الطاء. راجع شرح أبيات الكشاف ص ٢٥ ، والدر المصون ١ / ٧٧ ، وهو في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص ١٣ ، ولم ينسبه المحقق السيد أحمد صقر.
٥٧ ـ البيت ذكره ابن الأنباري في كتاب الزاهر ١ / ١٦٢ ولم ينسبه.
وقوله اقفعلت : أي تقبضت وتشنجت.
(٥٨ ـ ٥٩) ـ قال ياقوت : هما لأعرابي. وهما في الأمالي للقالي ١ / ١٨٣ ، ولسان العرب مادة أمن ١٣ / ٢٧ ، ومعجم البلدان ٢ / ٣٠٨.
وفي اللسان [وردّ الله] بدل [فأدى] ـ وقال ياقوت في موضع آخر : هما لبعض العرب وقد حنّ إلى وطنه واسمه محمد بن عبد الله الفقعسي. معجم البلدان ٣ / ٣٨٨.
٦٠ ـ البيت لم نجده ولم نعلم قائله.
(٦١ ـ ٦٢) ـ البيتان لم أجدهما بعد البحث والتنقيب.