١٥ ـ أبو الحسن علي بن إبراهيم العطار البلخي.
١٦ ـ أبو عمرو الأزدي.
ـ وقد ذكر المؤلف أسماء شيوخه وقال : إنما أتيت بذكر هؤلاء المشايخ افتخارا بذكرهم وترغيبا في الدعاء لهم ، وإعلاما لمن أراد أن يقتدي بهم فيعلم أنني ما أخذتها ـ أي القراءات ـ من وجه أو طريق واحد لأنه روي عن غير واحد من الأئمة : أنّ من أخذ القراءة أو الرواية من طريق واحد ؛ فلم يشمّ رائحتها.
تلامذته :
لم تذكر المصادر المتوفرة بين أيدينا من أخذ عن المؤلف مع أنّه كان عالما كبيرا مشهورا وهذا لا يقتضي أنّه ليس له تلاميذ ، إذ كثير من العلماء الكبار يكون على أبوابهم الحشود من طلبة العلم يقرؤون ويدرسون ، ولكن قد لا يكون من الطلبة من نبغ وذاع صيته فلا يذكر ممن أخذ عن المؤلف.
وقد ذكر ابن الجزري أنّ ابن المؤلف واسمه نصر قد أخذ عليه ، وهو أكبر أولاده ، وكذلك ولده الأصغر محمد نعمة الله قرأ على أبيه وله صنّف هذا الكتاب ، وكان ابنه نصر شيخا للهذلي.
والهذلي : هو يوسف بن علي بن جبارة ، أبو القاسم ، الأستاذ الكبير الرحال ، والعلم الشهير الجوال.
قال ابن الجزري : طاف في البلاد في طلب القراءات فلا أعلم أحدا في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته ، ولا لقي من لقي من الشيوخ.
وقال الهذلي نفسه في كتابه «الكامل» :
فجملة من لقيت في هذا العلم ثلاثمائة وخمسة وستون شيخا من آخر