يريد : بعد إعطائك.
وقال الآخر :
٢٦١ ـ لعمرك ما الفتيان أن تنبت اللّحى |
|
ولكنّما الفتيان كلّ فتى ندي |
خبّر عن الفتيان بقوله : أن تنبت اللحى ، وهو مصدر ؛ لأنّ أن وما بعدها من الفعل بمنزلة المصدر ، فتقدير الكلام : ما الفتوة نبت اللحية.
وقال الآخر :
٢٦٢ ـ أظلوم إنّ مصابكم رجلا |
|
أهدى السّلام تحية ظلم |
* * *
__________________
٢٦١ ـ البيت لم يعرف قائله وهو في معاني القرآن للفراء ١ / ٤٢٧ ، ومغني اللبيب ص ٩٠٧.
٢٦٢ ـ البيت للعرجي وقيل : للحارث بن خالد المخزومي من قصيدة له في الأغاني ١ / ٢٢٥ ، وهو في شذور الذهب ص ٤١١ ، وخزانة الأدب ١ / ٤٥٤ ، ومجالس ثعلب ٢٧٠ ، ومغني اللبيب ٦٩٧ ، وللبيت قصة شهيرة بين أهل الأدب ، وهي في معجم الأدباء ٧ / ١١١ ، ووفيات الأعيان ١ / ٢٨٤ ، وبغية الوعاة ١ / ٤٦٤ ، وتاريخ العلماء النحويين ص ٦٩.