٣ ـ كتاب الغنية في القراآت.
فهذا ما أمكن جمعه عن حياة المؤلف وآثاره ، وما فاتنا من سيرته أكثر مما عرفناه.
فكم وكم في خبايا الزوايا من أئمة أجلّة قضوا حياتهم في العلم والتعليم ، ثمّ انتقلوا عن هذه الدنيا ولم يعرف عنهم شيء.
وكم وكم في خبايا الزوايا من الكتب القيمة ، والمؤلفات النفيسة ، التي لم يطّلع عليها أحد ولا يزال يعلوها الغبار في جدر المكتبات ، تستنجد وتستغيث فلا مغيث.
فنسأل الله أن يعرّفنا علماءنا وأئمتنا الذين نقلوا لنا العلوم ، وبذلوا كلّ شيء في سبيل ذلك ، وأن يزيدنا علما ويجمعنا معهم ، ويحشرنا في زمرة العلماء ، إنّه خير مسؤول وأفضل مأمول.
* * *