ما غاب بنفسه ، كأنه ههنا بمعنى الفاعل والمفعول جميعا.
وقوله تعالى : (نارٌ حامِيَةٌ) (١) ، و (عَيْنٍ حَمِئَةٍ) (٢). أي : محمأة. فاطلب نظائرها تجدها إن شاء الله.
وقال الشاعر :
٢٧٠ ـ دع المكارم لا ترحل لبغيتها |
|
واقعد فإنّك أنت الطاعم الكاسي |
يريد : المطعم المكسو.
وقال الآخر :
٢٧١ ـ رؤوسا بين حالقة ووفر |
|
... |
وقال الآخر :
٢٧٢ ـ لقد عيّل الأيتام طعنة ناشر |
|
أناشر لا زالت يمينك آشره |
يعني : مأشورة.
* * *
__________________
(١) سورة القارعة : آية ١١.
(٢) سورة الكهف : آية ٨٦.
٢٧٠ ـ البيت للحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر ، وهو في تفسير الطبري ١٥ / ٣٣٣ ، وطبقات فحول الشعراء ١ / ١١٦ ، وديوانه ص ٥٠.
٢٧١ ـ لم أجده.
٢٧٢ ـ البيت قالته أمّ ناشرة التغلبي وقولها : آشرة ، أي : ذات أشر.
وهو في الصاحبي ص ٣٦٧ ، وإصلاح المنطق ٤٨ ، واللسان مادة أشر.